أزولاي يدعو إلى الابتعاد عن "الانطواء الهوياتي"

 أزولاي يدعو إلى الابتعاد عن "الانطواء الهوياتي"
الصحيفة - متابعة
السبت 29 يونيو 2019 - 9:30

أكد مستشار الملك محمد السادس، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة - موكادور، أندري أزولاي، في مدينة ليزاليزي، أن الصويرة انخرطت "بحماس وعزم" في هذه الدورة من مواطنة المقاولة التي حملها مركز التفكير "ثينكرز أند دوورز" إلى غاية شواطئ الصويرة.

وقال أزولاي، خلال حضوره افتتاح أعمال النسخة الثانية من ندوة الحالات العامة للمقاولات المواطنة، الحدث الدولي المنظم بشكل مشترك بين "ثينكرز أند دوورز" وجمعية الصويرة - موكادور بحضور 250 شخصية من 40 بلدا، "إن الصويرة، المدينة العالمية بامتياز والمفتوحة بشكل طبيعي وتاريخي أمام جميع التحديات التي غالبا ما طبعت حداثة مجتمعاتنا، انخرطت بحماس وعزم في هذه الدورة من مواطنة المقاولة التي حملها مركز التفكير "ثينكرز أند دوورز" إلى غاية شواطئ الصويرة".

وأضاف مستشار الملك أن "مستقبل هذه المواطنة، في محطتها بالصويرة، لن يكون هو الموقف أو الخطابة التي تشهده في كثير من الأحيان المنتديات والمناقشات والمؤتمرات، لاسيما عندما يتضمن جدول أعمالها قضايا المناخ التي، كما يعلم الجميع، تشكك في استمرار وجودة العالم الذي سنتركه لأطفالنا".

وأعرب عن أسفه لأن "القضايا المناخية ومقاومة ثقافة رفض الآخر، والتصدع، والانطواء الهوياتي والمجتمعي، أعادت مرة أخرى إلى جدول الأعمال تلك المخاوف القديمة والمآسي التي ترافقها، والتي اعتقدنا أنها اختفت نهائيا".
ووفقا لأزولاي، فإن "المقاولة بطبيعتها هي مكان للإبداع والعبقرية الإنسانية عندما تتوفر الحكمة في الاعتماد على روابط الأفكار والمعرفة والبناء عليها، والخبرة والتجربة التي يتمتع بها الآخر، والغنى النابع من الاختلافات"، مؤكدا أن "التماثل والفكر الوحيد نادرا ما كانا مرادفين للتقدم والإنسانية في التاريخ العالمي".

كوكب الجزائر

كثيرة هي الأمور التي يمكن استنتاجها من "معركة القميص" بين المغرب والجزائر، والتي هي في الحقيقة صدام بين فريق لكرة القدم يمثل مدينة مغربية صغيرة غير بعيدة عن الحدود الجزائرية، ...